|
עמוד:134
7 7 في الماضي ، قصد " أكبر العظيم " هذا المكان لزيارة الولي " سليم جيشتي " ، وتضرع إلى الله ليرزقه ولدا . وعندما أنجبت الملكة " جودهياي " ولدا ، بنى عاصمة جديدة في " قاتهبور سيكري " ، ولكن نزارة المياه أدت إلى هجرة هذه المدينة . تميز ضريح " سليم " بالرخام الأبيض ، فوسمه بالسحر والجمال ، بينما شيدت المباني الأخرى بالحجر الرملي الأحمر ، ونقشت عليه زخارف وردية وأشكال هندسية معقدة . لفتنا مقدم الناس إلى كرسي المنجم ، وصوت دفق خرير مياه البركة ، ولغط الزائرين في قاعة " ديواني خاص " ، حيث اعتاد علماء الدين من كل الديانات تبادل أفكارهم . وفي هذا المكان تبادرت إلى أذهاننا خواطر كثيرة ، عادت بنا إلى الماضي . الأحد إلى أجمر 8 8 كان يومنا سفرا . بدلنا الباصات في " جايبور " ، مخترقين المدينة الوردية ، واستغرقت السفرة من " أغرا " إلى " أجمر " اثنتي عشرة ساعة . الإثنين والثلاثاء أجمر 9 9 يوم الإثنين ، انطلقنا إلى ضريح " معين الدين جيشتي " الذي قدم من أفغانستان وأسس الطريقة الجيشتية . يعتبر الضريح الموقع الأهم الذي يحجه المسلمون في الهند ، وتؤمه أيضا طوائف أخرى . أبرزت للحارس الملتحي سبحتي الأفغانية ، وأخبرته أنني أصلي للسلام ولجميع شعوب العالم . وبعدها نثرنا أوراق الورد على الضريح . › منظر مسجد جامع في أغرا بالهند
|