179 بدايةُ تاريخِ التطعيمِ - وحدةُ تدرُّبٍ 3 ولعلَّ تلك الحادثة الّتي كانتْ بداية تطوّرِ اللقاحاتِ كانتِ السبب، أيضًا، في تسميةِ اللقاح VACCINEِمساب ، إذ إنَّهُ مأخوذ من اسمِ البقرةِ باللاتينيّةِ ( VACCA ) ؛ أمّا عن تطوّرِ اللقاحاتِ وأنواعِها فيمكنُ الحديثُ، بشكلٍ أساسيٍّ، عن نوعينِ هما : اللقاحات السلبيّة واللقاحاتُ النشِطةُ، والنشِطة بدورِها تنقسمُ إلى لقاحاتٍ حيّةٍ موهَنةٍ، وأخر ى مُعطّلةٍ وأخر ى خليويّةٍ . 4 يتمُّ مِن خلالِ اللقاحِ السلبيِّ حقنُ الجسمِ بمضادّاتٍ ضدَّ مُسبِّبِ المرضِ ( جرثومة، فيروس ) ، بِهذا لّا يتمُّ الّانتظارُ حتّى يقومَ جهازُ المناعةِ بتطويرِ مضادّاتٍ بنفسِهِ . أمّا في اللقاحِ النشِطِ يُحقَنُ مسبِّبُ المرضِ نفسهُ إلى الجسمِ أو جزيئاتٌ صغيرةً مِنه، تمّ تحييدُها بواسطةِ الهندسةِ الوراثيّةِ، وعندما يتعرّضُ جهازُ المناعةِ لها يُنتِجُ المضادّاتِ اللازمةَ ويصبحُ قادرًا على مواجهةِ مُسبِّبِ المرضِ في المستقبلِ . ينقسمُ اللقاحُ النشطُ إلى عدّةِ أنواعٍ : لقاحٍ حيٍّ موهَنٍ ( مُضعَفٍ ) ، لقاحٍ مُعطّلٍ ولقاحٍ خليويٍّ ( خلايا مختبريّة ) . 5 اللقاحُ الحيُّ الموهَن : يقومُ الخ...  אל הספר
מטח : המרכז לטכנולוגיה חינוכית