80 التسميةُ عندَ العربِ 1 الاسمُ في اللغةِ هو اللفظُ الموضوعُ على الجوْهرِ أوِ الغرضِ لتعيينِهِ وتمييزهِ، ويُطلَقُ على الإنسانِ أوِ الحيوانِ أوِ الشيءِ، واسمُ الإنسانِ أوّلُ هِباتِ الوالدَيْنِ، وهو اللفظُ الذي يرافقُهُ، وهو وثيقةُ التعريفِ المنطوقةُ بالشفاهِ، والمكتوبةُ في المستنداتِ الرسميّةِ . 2 إن نراجعْ ما شئْنا مِنَ الأسماءِ التي نعرفُ أصحابَها معرفةً شخصيّةً، نرَ صعوبةً في تبديلِ الاسمِ بسواهُ؛ كأنّما تلك اللفظةُ التي يُعرفُ بها المرءُ بالمناداةِ منذُ الولادةِ أصبحَت جزءًا أساسيًّا مِن ذاتِهِ، أو صارَتْ على الأقلِّ مِن أدلِّ الدلائلِ عليها . تُرى ألأِنّ شخصيّةَ الفردِ تتفاعلُ وشخصيّةَ الاسمِ بامتزاجِها بها؟ أوليسَ الاسمُ هو أوّلَ علاماتِ الفردِ في جماعتِهِ؟ 3 مَن منّا لم يتساءلْ عنِ اهتداءِ البشرِ إلى التسميةِ، وعن رائدِهِم في ذلك؟ فمنذُ القِدَمِ كانَتْ للعربِ فلسفةٌ مُميَّزةٌ عكسَتْ أهمّيّةَ اختيارِ اسمِ المولودِ، وانقسمَتْ بينَ أفكارٍ ومعتقداتٍ لا يزالُ جزءٌ منها يتركُ أثرَهُ حتّى اليومِ . نقرأُالنصَّالتاليَثمّنجيبُعن جميعِالأسئلةِالتي تليهِ : ﺍﻟﻘﺮﺍﺀﺓُ مرحبًا . . . اسمي هو . . ...  אל הספר
מטח : המרכז לטכנולוגיה חינוכית