12 3 " الملكُ هو الملكُ " ( 1977 ) هي إحدى مسرحيّاتِ ونّوس التي تندرجُ تحتَ مفهومِ أدبِ اللتزامِ؛ إذ إنّ فيها درسًا سياسيًّا واضحًا . استوحى ونّوس مسرحيّتَهُ هذه مِن حكايةِ "النائمُ واليقظانُ"، وهي إحدى حكاياتِ "ألفُ ليلةٍ وليلةٌ" . تحكي هذه المسرحيّةُ حكايةَ ملكٍ مَلولٍ يُدعى "فخر الدين المكين"، تكونُ تسليتُه الوحيدةُ العبثَ بالبلادِ وأهلِها إلى أن يصبحَ هو ضحيّةً لهذا العبثِ . والغريبُ أنّل أحدَ في القصرِ يلحظُ أنّه ليسَ الملكَ الحقيقيَّ 4 ذاتَ ليلةٍ، ينزلُ هذا الملكُ ووزيرُه مُتنكّرَيْنِ إلى أزقّةِ المدينةِ بهدفِ الترويحِ عنِ النفسِ، فيُصادفانِ رجلاً فقيرًا يحلُمُ بالمُلكِ والسلطةِ يُدعى "أبو عزّة" . يحلُمُ أبو عزّة هذا بالثأرِ مِن شهبندرِ التجّارِ ومِن أحدِ الشيوخِ إذ تسبّبا في إفلاسِهِ، في حينِ تناكدُهُ زوجتُهُ، ويسخرُ منه خادمُهُ "عرقوب" الطامعُ بحبِّ ابنتِهِ عزّة . تخطرُ للملكِ فكرةٌ ممتعةٌ : ماذا لو خدّرَ هو ووزيرُهُ ذلك المغفّلَ وألبساهُ ثيابَ الملكِ، ثمّ وضعاهُ في القصرِ حاكمًا ليومٍ واحدٍ؟ أيُّ مهزلةٍ مُسلّيةٍ، وأيُّ دهشةٍ صاعقةٍ ستدبُّ بينَ الحاشيةِ حينَ يلحظونَ الغريبَ الأ...  אל הספר
מטח : המרכז לטכנולוגיה חינוכית